استبن (روصو) - أثار تداول صور ومنشورات حول موسم "الكيطنة" في منطقة جدر المحكن بولاية اترارزة نقاشا واسعا على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد اعتبر بعض المتداولين للحدث، أن المنطقة مع كونها منطقة رزاعية إلا أنها لا تعتبر من المناطق المعروفة بزراعة النخيل، وأن وجود موسم ل "الكيطنة" بها هو مجرد تنكيت، أو حديث ممجوج.
بينما أكد بعض المدونين الذين ينحدرن من نفس المنطقة، أن زراعة النخيل انتشرت مؤخرا بالمدينة والأماكن المحيطة بها، وأن الصور التي تم تداولها كانت صحيحة، معتبرين أن نفي القضية يأتي في إطار الإقصاء والتنمر.
أما أصحاب وجهة النظر الثالثة، فقد كانوا أكثر توازنا، حيث اعتبروا أن وجود حقول نخيل في تلك المنطقة الخصبة أمر عادي، لكن الحديث عن موسم ل"الكيطنة" في تلك المنطقة لا يخلو من المبالغة والتسويق.
"استبن" استطلعت رأي بعض شباب المنطقة، حيث أكدوا في حديث لنا وجود حقول نخيل في المدينة، مؤكدين أن وجود تلك الحقول لم يكن حديثا، لكنهم في الوقت ذاته أكدوا أن وجود موسم معين ل "الكيطنة" في المنطقة ليس وصفا دقيقا للموقف.
ويضيف آخر في معرض تصريحه لنا ؛ لكن هذا الحديث لاينفي وجود شبه موسم للتمور هناك، لكن مقارنة تلك التمور مع تمور المنطقة الشمالية من حيث الجودة، أو الصيت لايخلو من التجاوز.
#استبن