استبن (نواكشوط)- أفادت مصادر مطلعة، أن اجتماعا جمع وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، مع أحزاب المعارضة أمس بحث أربع نقاط رئيسية تتعلق بالتشاور وتقييم الاتفاق السياسي وفرص تفادي حل الأحزاب السياسية وتموقع الأحزاب بعد الانتخابات.
ووفق المصدر فقد أكد وزير الداخلية لأحزاب المعارضة خلال الاجتماع أن التشاور خيار مبدئي لدى النظام وقناعة لدى الرئيس محمد ولد الغزواني.
وعبر وزير الداخلية عن رغبته في أن يستمر الحوار السياسي بين السلطة ومختلف الأحزاب السياسية بما فيها أحزاب المعارضة.
وأكد على ضرورة تقييم الاتفاق السياسي الموقع بين الوزارة والأحزاب السياسية بعد محطة مهمة وهي محطة الانتخابات، مضيفا إنه بعد كل انتخابات عادة يكون هناك تغيير في تموقع بعض الأحزاب السياسية من الأغلبية والمعارضة، ومؤكدا أنهم مستعدون لنقاش ذلك، في إشارة ضمنية لترحيب السلطة بأي حزب معارض ينضم للموالاة.
وأخيرا أكد الوزير ضرورة البحث عن طريقة لتفادي حل الأحزاب السياسية التي حلت بقوة القانون بعد الانتخابات الأخيرة.
وتواجه ستة أحزاب سياسية بينها حزب معارض، سيف الحل وفقا لنص القانون، والذي ينص على حل الأحزاب السياسية التي لا تشارك في استحقاقين انتخابين متواليين، أو التي تفشل في الحصول على نسبة 1% فيهما.