![](https://esstebin.info/sites/default/files/FB_IMG_1686934798780.jpg)
استبن(نواكشوط )- افتتحت صباح اليوم الجمعة بنواكشوط، الدورة الخامسة للجنة الفنية الجهوية لمشروع دعم مبادرة الري في الساحل PARIIS، والتي تهدف إلى مراقبة ومتابعة تنفيذ المشروع على مستوى الدول الأعضاء وعلى المستوى الجهوي، حيث ستساهم هذه الدورة في تحديد المخطط الزمني ونقاش المشاكل التي من شأنها أن تعيق تنفيذ المشروع، ويشارك في هذه الدورة ممثلون عن اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في منطقة الساحل (سلس) من موريتانيا والسينغال ومالي وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر إضافة إلى ممثلين عن البنك الدولي.
وقال محمد ولد النمين مكلف بمهمة بوزارة الزراعة ورئيس لجنة الاشراف بمشروع PARIIS، في كلمة له بالمناسبة، إن من أولويات البلدان الأعضاء باللجنة إيجاد حلول لمشاكل الري وزيادة المساحات الزراعية وتذليل الصعوبات التي تقف حائلا دون الاستغلال الأمثل لمقدرات هذه البلدان، مطالبا بأن تكون النقاشات والأفكار التي سيتبادلونها خلال هذه الدورة، مخرجات يمكن التأسيس عليها لتحسين أداء المشروع وتسريع وتيرة تنفيذه.
بدوره شكر الأمين التنفيذي للجنة المشتركة الدائمة لمكافحة اثار الجفاف في الساحل” سيلس” عبدالله محمادو، السلطات العليا في موريتانيا على التسهيلات التي وفرتها لتنظيم اللقاء في نواكشوط، مضيفا أن سنة 2023 تصادف المرحلة الأخيرة من تنفيذ المشروع الجهوي لدعم مبادرة الري في الساحل، كما أشاد بالنتائج المتحصل عليها والتي مكنت من استصلاح أكثر من 10 آلاف هكتار لفائدة أكثر من 75 ألف مستفيد في عموم الدول الست الاعضاء في المشروع.