يخوض إشبيلية يوم 16 أغسطس/آب المقبل، بملعب جورجيوس كاراسيسكاكيس في اليونان، نهائي كأس السوبر الأوروبي 2013 أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، محاصرا بلعنة لطالما لازمته ضد "الفريق السماوي".
ويدخل النادي الأندلسي موقعة السيتي الصعبة في ظل إحصائية سلبية، تتمثل في خسارته للمباريات الأربع الرسمية التي تواجه فيها من قبل مع السيتي، وكانت جميعها في دوري الأبطال.
وكان الفريق الذي يدربه أوناي إيمري، قد تقدم في موسم 2015-2016، على السيتي في عقر داره قبل أن يقلب الأخير النتيجة لصالحه (2-1) بهدف لعادل رامي في شباك فريقه وكيفن دي بروين، وفي مباراة العودة، لم يكن هدف تريموليناس كافيا أمام أهداف الضيوف فرناندينيو وسترلينج وبوني (1-3).
وقبل أقل من عام، وتحديدا في سبتمبر/أيلول الماضي، أمطر لاعبو جوارديولا شباك إشبيلية بملعب سانشيز بيثخوان برباعية نظيفة، حملت توقيع هالاند (هدفين) وفيل فودين وروبن دياز، ثم وعلى أرضية ملعب الاتحاد، وضع رافا مير الفريق الأندلسي في المقدمة، لكن السيتيزن عاد وهز شباك إشبيلية بثلاثية من لويس وخوليان ألفاريز ومحرز (3-1).
ويمتلك إشبيلية سجلا حزينا في كأس السوبر الأوروبي، حيث خسر 5 من 6 نهائيات باستثناء نسخة 2006 في موناكو، حين تغلب على برشلونة (3-0) بأهداف ريناتو وكانوتيه وماريسكا.
ووصل السيتي إلى نهائي السوبر الأوروبي بفضل انتصاره (1-0)، على إنتر ميلان مساء أمس السبت في نهائي دوري الأبطال في اسطنبول.
في المقابل، حقق إشبيلية الدوري الأوروبي بعد تغلبه في بودابست على روما في 31 مايو/آيار الماضي بركلات الترجيح (4-1)، إثر انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (1-1).