استبن(نواكشوط )- قدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، عرضا حول المقاربة الموريتانية المندمجة لمواجهة الإرهاب، ورؤيتها لأولويات مواجهة الإرهاب في منطقة الساحل، وذالك خلال مشاركته في أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة داعش، المنعقد بالرياض في المملكة العربية السعودية اليوم الخميس.
وأوضح الوزير في كلمة له أمام المشاركين، أن موريتانيا أدركت حجم الخطر الذي يمثله الإرهاب والتطرف العنيف فجعلت مكافحتهما من أولوياتها الإستراتيجية، واعتمدت في ذلك مقاربة شاملة مندمجة تراعي، في الوقت ذاته، الضرورات العسكرية والأمنية والحاجات التنموية ومتطلبات حقوق الإنسان.
وأكد الوزير على الطابع الاستعجالي في منطقة الساحل، بالنظر إلى التدهور المتنامي للوضع الإنساني، جراء انعدام الأمن والاستقرار، وتغيرات المناخ، وانسداد آفاق التنمية، معربا عن ثقته في قدرة الجهود المبذولة إقليميا ودوليا على رفع التحديات ومواكبة المنطقة نحو غد مشرق، تتمتع الشعوب فيه بحريتها وكرامتها في ظل الأمن والاستقرار، وتحقق مطامحها في التقدم والرقي والازدهار.