استبن(نواكشوط) - أكد الرئيس السنغالي ماكي صال على انفتاحه على الحوار والتشاور مع جميع القوى الحية للأمة، فيما يتعلق بسيادة القانون، والرغبة المشتركة في العيش معا في سلام واستقرار وتضامن.
وأضاف ماكي صال في بيان صادر عن اجتماع مجلس الوزراء الأربعاء، أنه سيخاطب السنغاليين في ختام أعمال الحوار الذي أطلقه في 31 مايو الماضي، لتشارك النتائج، وإعطاء التوجيهات الأساسية التي من شأنها أن تسمح بترسيخ "نموذجنا الديمقراطي والجمهوري".
وأشار ماكي صال في حديثه أمام حكومته، والذي يعد الأول له منذ بدء أعمال العنف الأخيرة التي اندلعت بعد الحكم بالسجن عامين على القيادي المعارض عثمان سونكو، إلى أن "المقترحات والتوصيات النهائية لعمل اللجان" الخاصة بالحوار، يجب أن يتوصل بها "قبل 25 يونيو 2023، بهدف التنفيذ السريع للخلاصات والقرارات الرئاسية المتمخضة عن الحوار الوطني".
وعبر رئيس السنغال عن التزامه مجددا ب"دعم عمل لجان الحوار الوطني للتوصل مع الفاعلين المعنيين إلى التسويات اللازمة والإجماع المتوقع بشأن جميع القضايا ذات الأولوية، والقضايا الرئيسية التي يجب تناولها، والتي ينبغي أن تعزز ميثاقنا الجمهوري، وصمود السنغال واستقرارها".
وأدان صال بشدة "الهجمات الخطرة للغاية على الدولة والجمهورية ومؤسساتها، وضد الأمة السنغالية، من خلال العنف وأعمال نهب الممتلكات العامة والخاصة، والهجمات الإلكترونية ضد المواقع الاستراتيجية للحكومة، والمصالح العمومية الحيوية".