استبن(نواكشوط )- إنطلقت أعمال الجلسة العامة لمشروع بذور المواطنة في موريتانيا، اليوم الأربعاء في نواكشوط، المقامة بالشراكة بين الحكومة الموريتانية ومنظمات المجتمع المدني الوطنية والمنظمات المدنية الأوروبية، والتي تهدف إلى تجديد التعاون في مجال أهداف التنمية المستدامة باعتبارها قضايا عالمية، وتطوير بنية مرنة يمكن الوصول إليها من جميع الفاعلين الموريتانيين والأوروبيين.
وأوضح المفوض المساعد لحقوق الانسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، الرسول ولد الخال، أن المفوضية ترحب بهذه المناسبة التي تجمع الشركاء في مجال المجتمع المدني في موريتانيا وأوروبا، مشيرا إلى الأهمية بالغة التي يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوان، لتعزيز أداء المجتمع المدني، لجعله قادرا على تقديم اقتراحات ورؤى بديلة في تصميم وتنفيذ ومتابعة وتقييم السياسات العامة في المجال الاقتصادي والاجتماعي للبلد.
وأكد المفوض المساعد لحقوق الانسان، أن أهداف مشروع بذور المواطنة في موريتانيا، تنسجم تماما مع رؤية الحكومة الموريتانية التي بذلت خلال السنوات الأخيرة جهودا كبيرة من أجل مشاركة أكثر للمجتمع المدني وخاصة منظمات الشباب والنساء.