استبن (انواكشوط) - طالبت النقابة الحرة للمعلمين، الوزارة الوصية إلى الشروع العاجل في توزيع القطع الأرضية على المعلمين، حيث أشارت النقابة إلى أن المعلم الموريتاني "يعاني من مشاكل عديدة، جسيمة، ناشئة عن ضعف المخصصات المالية، المتمثلة في راتب زهيد، وعلاوات ضئيلة تأتي متأخرة عن وقتها المعتاد، في ظل تزايد الحاجات، وتعقد متطلبات الحياة.
وحملت النقابة وزارة التهذيب المسؤولية الكاملة عن تأخر الحكومة في انتهاج سياسة سكنية ناجعة لصالح المعلمين، مشيرة إلى التصريحات الأخيرة لوزير الإسكان، يوم الأربعاء 24 مايو الجاري، حيث أكد بأن وزارة التهذيب صاحبة القرار الأول والأخير في هذا الموضوع.
وأضافت النقابة أنه: "في خضم هذه المشاكل المطروحة للمعلم، تطرح قضية السكن نفسها بإلحاح، حيث يضطر أغلب المعلمين للإيجار بأثمان تأتي على نصف رواتبهم أو أكثر، في ظل تصامم الوزارة عن مطالبة النقابة الدائمة، برسم سياسة سكنية فاعلة، تمكن المعلم من سكن لائق".