![](https://esstebin.info/sites/default/files/img_1685122432983.jpg)
استبن (نواكشوط) – نظمت أحزاب المعارضة الديمقراطية زوال اليوم، نقطة صحفية بمقر حزب التحالف الشعبي التقدمي الذي يقوده مسعود ولد بلخير بنواكشوط، لتوضيح موقفها من اعتقال النائب بيرام ولد اعبيد، وذلك بعد يوم من إطلاق سراحه.
وافتتح النقطة رئيس التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، الذي رحب بولد اعبيد، وهنأه والشعب الموريتاني بمناسبة إطلاق سراحه، كما شكر الشعب على وقوفه معه.
وشكر ولد بلخير الجماهير التي التي وقفت في وجه التحدي الذي قامت به الدولة من خلال توقيف ولد اعبيد دون وجه حق، كما شكر بيرام على قول كلمة الحق مهما كلفه ذلك، وفق تعبيره.
تناول الكلام بعد ذلك النائب بيرام، حيث قال إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وسلفه محمد ولد عبد العزيز ورثا كره التيارات المناضلة والتي تقف مع الشعب الموريتاني من الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، حسب قوله.
وعبر ولد اعبيد عن إعجابه بتجربة قادة المعارضة، مؤكدا أنهم أسسوا لقول كلمة الحق والذود عن الشعب والوقوف في وجه الجبروت، وإنه يقتفي أثرهم، وسيبقى عليه، مؤكدا أنهم يقفون مع موريتانيا حين تكون في خطر ويتحركون من أجلها، ولا يقفون من أجل أنفسهم ولا من أجل أسرهم ولا قبائلهم ولا جهاتهم.
وأشار ولد اعبيد إلى أن قادة المعارضة وقفوا مع موريتانيا فترة ولد الطايع، كما فعلوها في فترة ولد عبد العزيز، وها هم يفعلونها الآن حين خرج ولد الغزواني عن طوره، وعما كان يمني به وذهب إلى كفة صاحبيه، حسب تعبير بيرام.
ولد اعبيد قال إن الانتخابات الأخيرة مزورة، وأن الهدف منها هو محاربة العناوين النضالية الكبيرة في البلاد، ومن طرف الدولة، وبصفة غير شرعية عن طريق نفخ الأصوات، وتزوير التصويت، وفبركة النتائج معلوماتيا، مضيفا أن ما يزعج النظام حقا هو توحد المعارضة في مواجهة تزوير الانتخابات، وإصرارهم على رفضها.
وقال ولد اعبيدي إنه وقادة المعارضة يناضلون بشكل سلمي، على غرار المناضلين السلميين في العالم، لكن هناك مناضلين آخرين يفضلون استخدام الأسلحة ويحققون من خلالها أهدافهم، مردفا أنه هو وقادة المعارضة يعتمدون النضال السلمي، لكن ذلك لن يمنعهم من التحذير مما يؤدي إلى حمل السلاح، ومواجهته.