استبن (نواكشوط) – أعرب حزب الصواب عن إدانته الشديدة لما وصفه ب"التوقيف الظالم" للنائب البرلماني بيرام ولد اعبيد، من طرف الشرطة اليوم، وطالب باستعادته لحريته وحقه في التعبير مثل كل الفاعلين السياسيين والحقوقيين.
ودعا الحزب في بيان صادر عن قيادته السياسية السلطة إلى العودة إلى منهج التهدئة وتقوية فرص المناخات النقية، كما دعا في الوقت نفسه كل القوى السياسية في البلاد إلى الدفاع عن حق التعبير وما تحقق من مكاسب الديمقراطية وصيانته بكل الطرق في جو بعيد عن كل أشكال العنف والفوضى والتدمير.
وقال الحزب في بيانه إن الجهات الأمنية قررت مساء اليوم توقيفه بإدارة الأمن الوطني بدعوى ما صدر عنه في مؤتمر صحفي عقده النائب يوم أمس الثلاثاء بمقر حركة ايرا حول ظروف وملابسات تزوير اقتراع 13 مايو 2023 واستشرف النائب من خلال بعض فقراته مخاطر التمادي في التلاعب بإرادة المواطنين وقهرها من طرف ثلة من المفسدين دأبوا على هذه الممارسة الهدامة منذ عقود، وفق البيان.
وأشار البيان إلى النائب البرلماني بيرام أكد خلال حديثه أمس أن ما حصل في الانتخابات قد يوصل البلاد إلى أسوء حدود تهديدها الأمني واستقرارها السياسي وسلمها المجتمعي وهو العنف وحمل السلاح كما جرى في أوقات سابقة حين انسد أفقنا السياسي والديمقراطي 2004 أيام سطوة حكم الفردي.