استبن (نواكشوط) - أظهرت المعطيات والنتائج التي أعلنتها اللجنة المستقلة للانتخابات، خروج أعرق أحزاب المعارضة في موريتانيا من القبة البرلمانية.
وخرج حزبا تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم من المنافسة الانتخابية دون أية مقاعد في البرلمان، فيما بقي حزب التحالف الشعبي التقدمي، ينافس في دائرة يتيمة في الشوط الثاني.
ويرى المراقبون أن نتائج الانتخابات الحالية، شكلت إعلانا لنهاية المعارضة التقليدية، في ظل حديث عن ميلاد معارضة جديدة، أكثر راديكالية.
وتتلخص المعارضة الجديدة وفق المراقبين في حزب الصواب الذي حجز خمسة مقاعد برلمانية، وينافس في إحدى دوائر الخارج، والجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية، الذي حجز ستة مقاعد، وينافس في اثنتين في الشوط الثاني.
وكانت أحزاب المعارضة التقليدية قد مثلت بثلاثة مقاعد برلمانية عن كل حزب في البرلمان المنحل، والذي تم انتخابه في العام 2018.