استبن (نواكشوط) – قالت أحزاب الأغلبية إنها قررت مراسلة الرئيس محمد ولد الغزواني لإطلاعه على خطورة الوضع، كما اقترحت عليه أن يقوم بما يدخل في صلاحياته، مما يخدم تثبيت السلم والاستقرار والطمأنينة.
وأكد رئيس حزب الفضيلة عثمان ولد الشيخ أحمد أبو المعالي، في تصريح باسم هذه الأحزاب عقب اجتماع عقدته اليوم إن الأحزاب المشاركة في الاجتماع ترى أنه لم يتم الالتزام بما تم الاتفاق مع وزارة الداخلية على أنه الطريق الأسلم لتنظيم الانتخابات.
وأضاف ولد الشيخ أبو المعالي أن الأحزاب قررت رصد الاختلالات التي حصلت في الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية التي جرت التصويت فيها السبت الماضي، وإرسال رسالة بها إلى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
ويتعلق الأمر بأحزاب الفضيلة، والرفاه، والحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد، والوحدة والتنمية، والاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم"، وحزب البناء والتقدم.