استبن (نواكشوط) - قالت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM إن ما سماه "غلاء المعيشة" والارتفاع الجنوني للأسعار يهددان السلم والاستقرار على المستويين العالمي والوطني.
وعددت النقابة في خطاب أمينها العام محمدن ولد الرباني بمناسبة العيد الدولي للشغل، ما اعتبرتها جملة تحديات تعاني منها الشغيلة عالميا ووطنيا.
وذكر ولد الرباني من بين تحديات الشغيلة "تفاقم الفقر، وارتفاع الأسعار، وتنامي الهيمنة الغربية، وتفاقم الأزمات الروسية الأوكرانية، والسودانية والتونسية".
وقالت الكونفدرالية إن الشغيلة الموريتانية تعاني بشكل خاص عدة تحديات على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وطالبت الكونفدرالية وزارة الوظيفة العمومية والعمل بزيادة الحد الأدنى للأجور وزيادة الرواتب.
كما طالبت بمراجعة نصوص الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ونظام الصندوق الوطني للتأمين الصحي.