استبن (نواكشوط) - تبنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجومين وقعا السبت الماضي في مالي، أحدهما في سيفاري بوسط البلاد والآخر بمنطقة قريبة من الحدود الموريتانية، وفق ما جاء في بيانين للجماعة.
وقالت الجماعة إن الهجوم الذي وقع في سيفاري خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش المالي ومجموعة فاغنر الروسية، بحسب ما أوردت في بيان تم التأكد منه أمس الثلاثاء وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الحكومة المالية قد أعلنت الأحد الماضي مقتل 10 مدنيين و3 عسكريين إثر انفجار سيارتين مفخختين قرب مطار سيفاري بمنطقة موبتي.
وأكد مسؤولان محليان منتخبان ومصدر دبلوماسي أن الهجوم استهدف معسكرا توجد فيه قوات روسية.
وجاء في بيان آخر لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين أنها قتلت 10 عسكريين ماليين آخرين في كمين السبت الماضي بين مرجا ونارا في منطقة كوليكورو قرب الحدود مع موريتانيا.