يوم الثالث عشر مايو المقبل،سيكون لحظة فارقة في المشهد السياسي الموريتاني في آسيا،بعد اختيار الجالية لممثلها في الجمعية الوطنية،إذ تؤكد المعطيات فوز النائب السابق ورجل الأعمال السيد أبي عبد الرحمن.
طيلة مأموريته السابقة لم يدخر جهدا في سبيل تحقيق طموحات ومطالب الجالية مهما كانت،من خلال دعمه السخي للضعاف والمعوزين وتوفير كل السبل الكفيلة لضمان الولوج للجامعات الوطنية،مما مكن طلاب الجالية من مواصلة تعليمهم بكل إنسيابية وسهولة.
لم تقتصر إنجازات النائب على ماسبق بل تجاوزتها لتشمل توفير الدعم اللوجستي لمكاتب الحالة المدنية ومتابعة حثيثة لمجرياتها،ناهيك عن دعم الأنشطة الثقافية والأندية الرياضية في كل من السعودية وقطر.
كما كان للنائب السابق حضور قوي في الوقوف مع مشاكل الجالية وهمومها ومتابعة ما يتعرض له أفراد الجالية مثل قضية الدكتور مؤخراً في السعودية،فقد بذل النائب كل ما في وسعه من خلال التواصل مع الجهات المعنية حتى تمت التسوية.
ونظراً لما سبق فإن اختيار الجالية الموريتانية في أسيا للنائب أبي عبد الرحمن لم يك مجرد لحظة عابرة،بل نتيجة لما يتمتع به أبو عبد الرحمن من مؤهلات علمية وكفاءة عملية،وعلاقات واسعة هنا وهناك،ستصب كلها في مصلحة الجالية خدمة لأفرادها وذودا عن مصالحها وكل ما من شأنه تعزيز المكتسبات وتحقيق الطموحات وتكريس قيم العدل والمساواة.