أصبح المتهم السابق من طرف اللجنة البرلمانية بالشراكة مع الرئيس السابق في كل ملفات الفساد الشنيعة ؛ واعظا سياسيا يقدم خطابا دكتاتوريا قبيحا يلغي كل أحزاب الموالاة ويصفها بأبشع النعوت ؛ وكأنه بذلك يؤكد هيمنته على صناعة القرار السياسي في الوطن ؛ ويلغي بجرة سذاجة كلما نسجه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من شبكة أمان سياسي .
لماذا كان يستقبل الرئيس رؤساء 17حزبا مواليا ؟
ولماذا يلغي ولد اجاي واهما كل الأحزاب الموالية لولد الغزواني ؟
لماذا كل هذا الورع الحزبي للفزاعة التي فككت كل أنصار ولد الغزواني من حوله.؟
وهل طبق ولد اجاي تقاه وورعه السياسي هذا ؟
ألم يدفع بأحد شركائه المشهورين للترشح من حزب موالاة في مال ؟
ألم يرشح سيدة عبر حزب الكرامه في بورات
ألم يرشح شخصية أخرى من حزب آخر في ألاك؟
ماذا يخاف ولد اجاي ؟
هل أحس أنه مكشوف لدرجة لم تعد تخفى على الرئيس ولا على أحد في موريتانيا
هل شهادته ضد عزيز مصدر رعبه وهذيانه؟
دفاع عزيز لن يدعه يفلت ؛ فهو كان وزير مالية واقتصاد عزيز وكان جابي غراماته وكان سيفه البتار ؛ فكيف يحاكم رئيس سابق ووزراء أول ورجال أعمال بتهمة الإثراء الفاحش وتنجو أداة من أدواتهم بسهولة
هناك مايخيف الرجل ؛ لذلك رفع سقف مزايداته الخطابية .
حزب الإنصاف لم يترشح منه الرئيس غزواني أصلا ولن يترشح باسمه ولن يكل إليه تعويم النظام ؛ فهاو الوزير بيجل يتهم هذا الحزب ببيع الترشحات وهاو الشعب الموريتاني بنخبه وطبقاته الشعبية يلعن دور ولد اجاي في المكر بالحزب وبالرئيس.
فهل سينجو ولد اجاي من محكمة الفساد وهل سيصمد أمام أسئلة دفاع عزيز
وهل سيتدارك فخامة الرئيس الموقف ويترك ولد اجاي لمصيره بعد أن صار فزاعةسياسية تشوه واجهة هذه المرحلة من قيادة ولد الغزواني للبلاد بعد أن كان الشعب تشرئب أعناقه ليرى واجهة خالية من الفساد والمفسدبن
إنها نكته سخيفة ..لقد قرر ولد اجاي حل كل أحزاب الموالاة لكنه مع ذلك يرشح عبرها وربما عبر أحزاب المعارضة وعبر جبهات التطرف مرشحين آخرين ؛ فقد أصبح تحالفه السري مع ايرا وافلام ومرتزقتها في أوروبا خبر يقين
إن البغاث بأرضنا يستنسر !