
استبن (نواكشوط) - في أول حديث له أمام المحكمة، نفى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ولد عبد العزيز بشدة جميع التهم الموجهة إليه.
واستعرض ولد عبد العزيز صباح اليوم الخميس مقارنات بين ظروف البلاد أيام تسلمه السلطة وظروفها حين مغادرته الحكم في 2019.
وأضاف الرئيس السابق أن من كانت تلك هي طبيعة تسييره لا يمكن اتهامه بتبديد الأموال العامة، وفق تعبيره.
وقال ولد عبد العزيز إن موريتانيا كانت تعيش وضعية صعبة، وأنها مدينة بـ 90 مليار أوقية من سندات الخزينة بمعدل فائدة قدره 13% للخواص، بينما غادر السلطة والخزينة مدينة بقيمة 50 مليارا فقط بدل 90.
وأضاف أن الـ 90 مليارا بيعت 80% منها لبنوك خاصة، بينما الـ 50 مليارا في عهده بيعت لشركات عمومية كاسنيم والموريتانية للطيران والميناء وغيرها، بمعدل فائدة يتراوح ما بين 2 و 3%، بينما كانت الفوائد تكلف خزينة الدولة 9 مليارات سنويا.
وأشار إلى أنه غادر السلطة ومديونية إحدى الدول لم يسمها قد تقلصت من 3 مليار دولار إلى 77 مليون دولار فقط.
ويحاكم الرئيس السابق أمام المحكمة المختصة في جرائم الفساد، حول تهم تتعلق بالفساد في فترة تسييره للبلاد.