استبن (نواكشوط) – عقدت وزارة الداخلية واللا مركزية ليلة البارحة اجتماعا برآسة الوزير محمد أحمد ولد محمد الأمين، وحضره رؤساء أحزاب الأغلبية.
وقد دعا ولد محمد الأمين وفق المصدر خلال الاجتماع أحزاب الأغلبية لسحب لوائحهم المرشحة للجهات، ودعم لوائح حزب الإنصاف الحاكم.
وأضاف أن ترشحهم في العديد من الدوائر يمكن أن يؤثر على حظوظ الأغلبية ككتلة واحدة، وإن عليهم سحب ترشحهم من الجهات تحديدا، فيما عرض عليهم تمويلات مقابل ذلك، وفق المصدر.
العديد من ممثلي الأحزاب أبدوا امتعاضهم من الأمر، واستغرابهم له، وعلى رأسهم الناها بنت مكناس، التي تساءلت عن المبرر التي ستقدمه هذه الأحزاب للشخصيات التي وضعت فيها ثقتها وترشحت من خلالها، ملمحة إلى تأخر هذا الطلب كثيرا.
نفس الاعتراض جاء أيضا من ممثل حزب الإصلاح، مؤكدا عدم واقعيته، وأن هذه الأحزاب جميعها داعمة للرئيس محمد ولد الغزواني ولبرنامجه الانتخابي، وستصوت له عند ترشحه، لكنها ستنافس الحزب الحاكم فيما سوى ذلك.
كما تحدثت المصادر عن تدخل مشابه لرئيسة الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد منتاته بنت حديد.
أما رئيس حزب الفضيلة عثمان الشيخ أحمد أبو المعالي فقد تشكيل لجنة تضم بعض رؤساء وممثلي الحزب لنقاش الموضوع بطريقة أكثر استفاضة وتقديم مقترح بشأنها.
وقد خلص الاجتماع في الأخير إلى أن تتولى قيادة حزب الإنصاف تنسيق الأمر مع الأحزاب في الدوائر التي ترى ضرورة ذلك فيها.