
استبن (نواكشوط) ـ أعرب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد سالم ولد بوحبيني، عن أسفه لكون بعض المهتمين بمجال حقوق الإنسان في الخارج يظن أن البلد ما يزال بلد عبيد، مشيرا إلى صورة نمطية لدى البعض.
جاء ذلك في عرض قدمه ولد بوحبيني في ملتقى نظمته الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية بعنوان: "دروس حول الساحل" بالشراكة مع الجامعة الأمريكية ييل جاكسون.
ولفت رئيس لجنة حقوق الإنسان إلى أن "الصورة النمطية" حول العبودية في موريتانيا توجد حتى لدى بعض الخبراء الحقوقيين الذين لا يزال البعض منهم يتصور وجود أسواق للعبيد في موريتانيا.
ودعا ولد بوحبيني خلال عرضه المقدم أمام وفد حقوقي أمريكي يزور موريتانيا حاليا إلى معاينة الواقع الحقوقي في البلاد، مؤكدا أنه لم يعد من المرغوب إلصاق صفات بالبلد غير موجودة، وإن موريتانيا تعترف بما هو موجود، وتطلب العون للتغلب عليه.
واستعرض ولد بوحبيني جهود لجنة حقوق الإنسان في ميدان محاربة العبودية، ومقاربتها في المجال، لافتا إلى الاتفاق المبرم مع المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر)، والذي ينص على التكفل بالضحايا المتضررين من آثار العبودية.