استبن (نواكشوط) - عرف مكتب وزير الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك نشاطا محموما للبعثات الدبلوماسية في موريتانيا عقب الأحداث الأخيرة التي عرفها السجن المدني بنواكشوط، وراح ضحيتها شهيدين في صفوف الحرس الوطني.
وفي هذا الإطار أجرى وزير الخارجية، لقاءات متعددة ضمت عشرات من السفراء، بدأ بسفراء الدول الأوروبية، ألمانيا ، وإسبانيا ، وفرنسا ، والاتحاد الأوربي، حيث ضمهم اجتماع جماعي بالوزير.
وفي نفس الإطار التقى ولد مرزوك بشكل منفرد كلا من، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، وسفير المملكة المتحدة، والسفير التركي، السفير الروسي، إضافة للسفير الصيني.
فيما التقى وزير الخارجية أيضا وبشكل جماعي سفراء الدول العربية المقيمين بنواكشوط، والتقى كذلك بشكل جماعي سفراء الدول الافريقية المجاورة.
هذا ولم تعلن وزارة الخارجية الموريتانية عن مضمون اللقاءات والرسائل التي أوصلتها موريتانيا لشركاءها.