أصدرت جامعة نواكشوط برئاسة الدكتور سعد بوه كمرا رسالة اعتذار إلى المحامي سيدي المختار ولد سيدي "عن أي ضرر حسي أو معنوي" قد لحق به إثر رسالة قد أصدرتها جامعة نواكشوط تشرح فيها علاقتها بالمحامي المذكور
على خلفية استظهار هيئة المحامين رسالة بعد اجتماعات مطولة توصلت فيها لقرار بفصل ولد سيدي المختار وشطب إسمه من النقابة
وكانت الجامعة ردت على ذلك الاستظهار بنفي أن يكون المحامي أستاذا بالجامعة، حيث اعتبرته مجرد «عون إداري»
وفي رسالة الاعتذار شدد رئيس الجامعة على أنها "ليست معنية بأية خلافات مهنية أو وظيفية خارج سلطتها الإدارية، وليست طرفا في أي نزاع لا يرتبط بذمتها المالية كمؤسسة ولا بشخصيتها الاعتبارية كهيئة إدارية مسؤولة عن حقوق عمالها".