استبن (نواكشوط) – وضعت السلطات الموريتانية الليلة البارحة خطة أمنية لمطاردة السجناء الأربعة الفارين من السجن المركزي، فيما تم تخفيف الطوق الأمني الذي كان مفروضا على السجن المركزي بنواكشوط، حيث سحبت سيارات أمن الطرق، وبعض سيارات الشرطة التي كانت في محطيها.
وكشف مصدر صحفي أن الاجتماع الذي ترأسه وزير الدفاع حننا ولد سيدي، وضم عدة قادة عسكريين بينهم قادة الأركان أقر خطة أمنية للقبض على السجناء، وتغطية المناطق التي يفترض أنهم توجهوا له.
وقد أعلن أمس أسماء الفارين من السجن وهم:
- السالك ولد الشيخ، مدان بالإعدام حيث شارك في عملية استهداف نواكشوط بسيارة محملة بالمتفرجات 2011، وهي السيارة التي تم تفجيرها عند مدخل نواكشوط الجنوبي، وسبق له أن فر من السجن بداية 2016، وتمكن من مغادرة البلاد حيث أوقف في غينيا بيساو وأعيد إلى السجن في نواكشوط.
- محمد ولد اشبيه، وهو الآخر مدان بالإعدام حيث شارك في عملية تورين، وفي احتجاز حرسيين في السجن المركزي.
كما أن من بين الفارين مسجونان احتياطيا، وهما محمد يسلم محمد محمود عبد الله، وهو في السجن من 2020، وعبد الكريم أبو بكر الصديق اباتنه، وهو في السجن منذ يناير 2022.