قبل أيام اتصل علي فى الخاص أحد أقاربي من جهة أسرة أهل العيد(اكتاب أهل اعبيدن-اسماسيد)،حيث ينتسب لقبيلة أولاد لقبيلة “أولاد معنى”العريقة،لكن له خؤولة قريبة من أسرة أهل اعبيدن(من خلال جدته بنت العيد)،و يعتقد أنه بحكم قرابتنا اللصيقة،يمكن أن يناقش معي بعض حيثيات المواضيع العامة،لتصوره بأنه يشفع له الرحم،رغم عمومية و خطورة المواضيع المثارة،و خصوصا منها ما تعلق منها بصديقه ،شيخنا ولد الننى،المثير للجدل بامتياز،منذو صغره،بسبب بعض المراهقات أيام الصبا ،و بعض الأحداث المرتبطة به،حين بلغ ،و أصبح بحكم الأهلية القانونية،قابلا نظريا للعقاب.
كانت العمليات الأولى من جنس شطحات الأطفال،هنا أو هناك،"حاجة،إبان العودة من الحج" و قصص متنوعة أدمن عليها،و يظن المتابع البسيط،أنها ستنتهى بحكم قادم الأيام و النضج المحتمل،لكن ذلك لم يحصل تماما،رغم نجاحه فى تجربة إعلامية متميزة،لم تخلو من الصلة بالأمن،و بصورة وثيقة،أيام دداهى ولد محمد ولد عبد الله،المدير الأسبق،لإدارة أمن الدولة،أيام حكم ولد الطائع،و خصوصا منذو ولوج شيخنا ولد الننى ظاهريا،للتنظيم السري للحركة الإسلامية،فوالهم و باعهم ،و ظل بعدها ينبش ،أيما ملف ، و على الطريقة التى تحلو له،و إن لم تخلوا معلوماته من الدقة أحيانا و "المهنية الجاسوسية"،ليكون ذلك مغرى للإدارة المعنية ،ليرفعها فى حبال مخططاته،و قد فعل،للأسف البالغ،فى سياق التربح عبر استغلال النفوذ ربما،و ربما حدثت أمور ،لو تم التحقيق فيها موضوعيا ،لوجدت بصمات،ذلك الشاب الأطاري،شيخنا ولد الننى،هداه الله و اكمل شفاءه،و لم تكن تجربته كلها مال و مخابرات و إعلام موجه أحيانا،لكن ولج ساحة العمل الخيري،باسم حرمه المصون ،قريبتي،حفظها الله و رعاها و سدد خطاها،مريم بنت النجيب،و جمع فى الفترة الأخيرة أموالا مقدرة،من البنوك المحلية و غيرها،باسم قوافل طبية و خيرية،استخدم فيها رجل الأعمال الشاب،الطامح و الطامع للمال و النفوذ،مولاي ولد شغالى ولد محمد صلاح ،القلاوى الشنقيطي ،عن طريق علاقة شيخنا ولد الننى بساكني القصر الحالي،لكن مافيا العقار كانت القطرة التى أفاضت الكأس ربما،ثم تجاوزها لمحاولة اللعب العلني الصريح الأحمق،على أذقان زوج ابنت أخته ،آمنة منت الننى،مريم بنت الداه ،حفظها الله من كيده رغم قرابته،حرم صاحب الفخامة،الرئيس الحالي،محمد واد الشيخ الغزوانى،و ذلك حين ظهر فجأة واعظا و موجها و محاولا ،حسب دعواه،إخراج تشكيلة سياسية وازنة ،لا تخضع للقوالب التقليدية،عانيا من يا ترى،الحزب الحاكم”حزب الإنصاف”،أم أن الولد المدلل عند أخواته و رجالهن ،حسب المراحل المثير للجدل بعضها،و على وجه يستحق الحذر و التوقف الحازم ركب رأسه،و غره حلم الحليم ،محمد ولد الشيخ الغزوانى،و طمع فى السلطة،ظانا انها مجرد لعبة مراهقين،كما يعتقد محمد ولدبوعماتو،او خطة انقلاب ناجح و تحايل من نمط جديد متجدد،كما يتصور الأرعن،محمد ولد عبد العزيز.
و فجأة أقيل شيخنا ولد الننى،و بقي ملف العقار معلقا،و ليبقى فى السجن فحسب،"على الطريقة الصهيونية"،ضعاف السماسره،حتى أن أحدهم لم يجدوا له دليل تهمة مفحمة،محمد لمين ولد إكبار،لكنهم ألقوه فى السجن،رغم وضعيته الصحية المنذرة بالخطر.
و للتذكير كان بنو اسرائيل ،أذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد و إذا سرق فيهم القوي تجاوزوا عنه؟!.
و أين ولد أقربط ،و أين مجرد التحقيق مع البارون المغرور ،زين العابدين ولد الشيخ أحمد،و الذى يروج عنه الكثير،بشأن هذا الملف العقاري ،الذى يوشك أن يثير عاصفة قوية،قد تدفع لتقديم عدة أسماء كبيرة للمحاكم،يوما ما،و ربما غير بعيد،بإذن الله،عسى أن لا تكون نواكشوط تل للبيب افريقيا.
*منقول حرفيا من صفحة المكلف بمهمة بوزارة الثقافة عبد الفتاح ولد اعبيدنا