في أعقاب انعقاد الإجماع المنقطع النظير الذي طوق عنقي به مختلف ألوان الطيف في مقاطعة المذرذرة، من وجهاء وفاعلين وسياسيين ورجال أعمال ونقابيين، وأطر وشيوخ محاظر ومشيخة تقليدية ينشطون في حزبنا حزب الإنصاف من بلديات المقاطعة الخمس، ومن كافة الأعمار والأجناس.
أجدني مدينا لكل هؤلاء الأشراف فردا فردا، بأخلص عبارات الشكر والتقدير والعرفان.
لقد حمل أبناء مقاطعتي الحبيبة بعثة حزبنا، حزب الإنصاف رسالة صريحة العبارات واضحة الفحوى، وهو أن مرشحهم الذي يرغبون في ترشيحه، هو نفس نائبهم الحالي، وهي مسؤولية حملوني إياها، وأرجو ان أكون على قدر المسؤولية.
لقد استقبلت مقاطعة المذرذرة خلال الأيام الماضية جموعا من الفاعلين والوجهاء بعضهم مازال ينشط في ميدان السياسية، والبعض اعتزلها منذ 10 سنوات، والبعض جاء من الأحياء التابعة للمقاطعة، والبعض قدموا من أماكن عملهم في مناطق بعيدة تصل 300 كلم؛ وتجشموا عناء العودة لمقاطعتهم، من أجل تزكينتا نائبا للمقاطعة لمأمورية ثانية، وهذا يعد تتويجا لمسار طالما عملت على تحقيقه طوال المأمورية المنصرمة.
لقد حاولت جاهدا خلال مأموريتي الحالية أن أكون عند حسن ظن الجميع وأتحدى من يستطيع أن يتهمني -ولو عرضا- بالتأخر عن معاضدة ساكنة مقاطعتي، والوقوف مع همومهم، والسعي في حلحلة مشاكلهم، وهو عهد بيني وبينهم وأسلوب حياة انتهجه كمنهج شخصي من ضمن ثوابتي.
وفي ختام زيارة بعثة حزبنا لمقاطعتي الحبيبة أشكر كل من أدلى بزكية أمام البعثة في حقي، راجيا أن أكون عند حسن ظنه، ومتعهدا أمامه وأمام ضميري بالسعي بأقصى الجهود أن أفي بالواجب في حق ساكنة المقاطعة كممثل لهم في الغرفة التشريعية الموقرة.
ولله الأمر من قبل ومن بعد
الداه صهيب