منذ ان بدات عجلة تدشين المشاريع التنموية تتحرك في طول البلاد وعرضها متجسدة في اشراف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على اطلاقها من تجكجه عاصمة ولاية تكانت في تخليد ذكرى عيد الاستقلال الوطني مرورا بكوركول ونواذيبو ولعيون و اخيرا في بوكى ..
فمنذ ان بدأت هذه التدشينات واكبها حزب الانصاف قيادة ومناضلين بحضوره المتميز في قلب الحدث اينما حل رئيس الجمهورية وحيث ما ارتحل ..
لقد استطاع رئيس الحزب السيد محمد ماء العينين ولد اييه بهدوءه وحكمته ورزانته ان يحشد كل المناضلين باختلاف ارائهم و تباين مشاربهم في بوتقة واحدة لتخصيص اروع استقبال لرئيس الجمهورية في كل المدن التي زارها .
فما من شك في ان الاحزاب السياسية ذات المصادقية هي حجر الزاوية في تنفيذ السياسات الاقتصادية و الاجتماعية للحكومات التي ارادت منها ان تكون مرجعيتها في تحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات.
وغني عن القول بأن حزب الانصاف الذي يعد عدته ويشحذ همم مناضليه للدخول في معركة الانتخابات القادمة برهن من خلال حشده في المدن التي اطلق منها رئيس الجمهورية المشاريع التنموية الكبرى في الايام الماضية انه حاضر بعدته وعتاده في قلب الحدث ...