استبن (نواكشوط) ـ قال رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني، إنه لم يكن يتمنى أن تصل المعارضة بالبعض إلى أن يتمنى للبلاد التعرض لهجوم إرهابي، ووصف الأمر بأنه مستغرب.
وتحدث الرئيس غزواني ليلة البارحة خلال لقائه مع مكاتب الجاليات الموريتانية في الولايات المتحدة الأمريكية، عن التهدئة السياسية التي عمل على إرسائها منذ وصوله للسلطة في 2019 ، مبينا أنه لم يكن يريد منها إضعاف المعارضة.
وأوضح الرئيس غزواني أن رؤيته للعلاقة بين السياسيين هي أنه ومهما بلغ التباين في وجهات النظر، فيجب أن لا يصل إلى إلحاق الضرر بالوطن.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه يعتبر حديث المعارضة عن العطش والجوع وضعف الخدمات محفزا لمزيد من العمل، مبينا أنه عمل على توفير ذلك خلال السنوات الماضية.
وبين الرئيس غزواني استغرابه من أن يصل الموقف السياسي ببعض المعارضين إلى تمني هجوم إرهابي على البلاد.
ووعد الرئيس بتنظيم مؤتمر للجاليات يشارك فيه مندوبون من مختلف المكاتب التي تمثل الموريتانيين المقيمين بمختلف أنحاء العالم، مضيفا أنه سيتم اعتماد التوصيات الصادرة عن هذا المؤتمر الذي سينظم في العاصمة نواكشوط.
وقال الرئيس إنه يعمل على إعادة موريتانيا قريبا إلى نظام AGOA الأمريكي والاستفادة من مزاياه، بعد قرار إخراج البلاد منه عام 2018.
كما تعهد ولد الغزواني بفتح سفارة في كندا، والتي تقيم بها جالية موريتانية معتبرة.