استبن (نواكشوط) - أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشل عن امتنانه لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على الاستقبال الذي خصه به، وكرم الضيافة الذي كان موضعا له، وعلى الصداقة القوية التي تربطهما.
وقال ميشل في تصريح عقب اجتماعه أمس بالرئيس غزواني بالقصر الرئاسي، إنه سعيد بزيارته الأولى لموريتانيا، منوها بالعلاقة الممتازة بين موريتانيا والاتحاد الأوربي، وبالفهم المشترك للتحديات الإقليمية والدولية.
وأضاف المسؤول الأوروبي أن موريتانيا تعتبر شريكا مهما للاتحاد الأوروبي، مثمنا الجهود التي بذلها ويبذلها رئيس الجمهورية لتعزيز وتوطيد هذه الشراكة، مؤكدا استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم هذه الجهود.
وذكر ميشل في هذا الصدد بالبرنامج الثنائي الذي يبلغ حجم تمويل 125 مليون يورو تضاف إليها 50 مليون يورو مخصصة لدعم الأمن الغذائي والزراعة والتكوين، مع العمل على تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية في الولايات الحدودية، خاصة في مجالي الأمن والطاقة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لديه أجندة واضحة وشفافة بشأن أمن واستقرار دول الساحل، مضيفا أن استقرار افريقيا يشكل محط اهتمام أوروبا والعالم، ولذا حظيت منطقة الساحل بالدعم الأوروبي في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية.