استبن (نواكشوط) - كشف الوزير السابق سيدي محمد ولد محم، أن من أسعد اللحظات لديه، هي اللحظة التي يرى فيها شخصا يرقص، مضيفا أنه "لاشيء يعبر عن فيض مشاعر السعادة الغامرة أكثر من الرقص، ومشددا على أن الرقص هو أفضل الطرق للتواصل مع الذات ومع الآخر.
وأكد ولد محم في تدوينة له على الفيسبوك، أن كل محاولات الفقهاء، فشلت في ضبط تدفق ماسماه "الكم الهائل من المحبة لدى المتصوفة"، مؤكدا أن المحبة لا تحكمها التشريعات لأنها "غاية كل تشريع ومطلق قصده".
وأضاف ولد محم، أنه في الوقت الذي تشهد الفنون الأخرى كالشعر والرواية والفن التشكيلي والمسرح تراجعا، لا زال "الرقص تعبيرا دينيا وسياسيا وأدبيًا يتحدى جمود الماضي ويستعصي كسره على كل منتجات الحداثة".
يشار إلى أن ولد محم كان قد بويع في السابق أميرا لتنظيم الإخوان المسلمين في البلاد، كما انتخب نائبا في الجمعية الوطنية، قبل أن يعين وزيرا للثقافة، ثم رئيسا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بعد ذلك.