استبن (نواكشوط) - قال المدير العام السابق لميناء خليج الراحة محمد فال ولد يوسف إنه تعرض لمؤامرة ووشايات من أطراف لم يحددها بالإسم.
وأوضح ولد يوسف في بيان له، أنه انطلاقا من كون "المفتشية لن تتخذ لتصفية الحسابات" أنه عاش فترة كانت هي أصعب ماتلقى في حياته حيث تعرض لحملة إعلامية شعواء "من طرف الواشي والذى مصدره معروف، والكل يدرك حقيقته وبعد ان وشى أصبح مضطرا إلى تحقيق أهدافه وذلك بتجنيد كل الوسائل الإعلامية بمختلف أنواعها، من أجل الإيقاع بهذه المؤسسة ومن يديرها بسيل من الدعايات والمعلومات المغلوطة".
واتهم ولد يوسف مناوئيه ب"اختراق المسطرة الروتينية للمفتشية المحترمة لأول مرة" حيث تم "استدعاء طاقم بعد وضع تقريره بأقل من أربع وعشرين ساعة".
وأكد ولد يوسف أن الوشاية متعلقة بمؤسسة تدعي "سفابوب" مملوكة من طرف رجل الأعمال محمد عبد الله ولد ياها وهي "عبارة عن قطع أرضية أعطاها له أحمد ولد احمدو وزير الصيد سنة الفين واثنين 2002 ومرت تلك القطع بعدة مراحل آخره تنازلها سنة ألفين وخمسة عشر عن جزء منها لصالح الميناء والإبقاء علي قطعة srps بتوقيع من مدير الميناء في تلك الفترة والوثائق موجوة".
وذكر ولد يوسف أنهم اتهموه بمنح قطعة أرضية لولد اياها، مضيفا أنه لم يلتق الرجل إلا مرة واحدة في حياته خلال صيف 99.
وشدد ولد يوسف على أن من سماهم "المجموعة" أرادت في فترتي في رسالة موجهة إلي الميناء التنازل عن قطعة srps وهذا أمر تنص عليه وثائق التبادل للقطع في الميناء منذ إنشاءه الي يومنا هذا لأن مجال الميناء للاستغلال وليست الملكية لأنه في أي ظرفية يمكن للميناء فسخ جميع العقود".
وتساءل ولد يوسف، لماذ تحمل الوشاية أنه أعطى لولد اياها قطعة أرض مملوكة للميناء والذي اقتناها هو صاحب مؤسسة كل شروطها مكتملة، وفاعل حقيقي في المجال والاتفاق تم معه بدون تدخل الميناء وتم توثيقه لدى موثق معتمد..؟.
هذا وسنوافيكم بتفاصيل أكثر عن هذه القضية في مقابلة خاصة على "استبن" في وقت لاحق.