
استبن (نواكشوط) ـ قال الإعلامي ومدير إذاعة التنوير الخاصة الحسن ولد مورلاي أعل إن الدولة عندما رخصت المؤسسات الإعلامية السمعية البصرية، دعت رجال الأعمال وسألتهم من يريد أن يفتتح قناة إذاعية أو تلفزيونية، لم يجبها أحد، وهذه حقيقة مغيبة، ولكن هي الحقيقة.
وأكد ولد مولاي أعل في مقابلة مع "استبن" تنشر صبيحة غد الإثنين "أن السلطة آنذاك ضطرت لأن تعمل من تحت الطاولة من خلال بعض اصدقائها من رجال الأعمال، وتقول لهم ساعدونا، نحن نريد أن نفتح بابا للحرية".
واستطرد.. " المهم أن حدث أن بعض رجال الأعمال ممن تتعامل معهم الدولة في صفقات البنى التحتية وبعض الميزات فتحوا بعض القنوات، وكانت تجربة في منطلقها جيدة ورائدة، واحتل بها المقدمة في مجال حرية الصحافة عدى سنوات متتالية".
وأضاف أن "هؤلاء التجار هم الذين كانوا يصرفون على هذه المؤسسات، وهذا ليس هو الطبيعي، أن التاجر الذي يبيع ويشتري من أجل الربح، لا يمكن أن يظل يدفع لي ولا لغيري من أجل دفع رواتب عمال يقولون ما لا شأن له به، ولا علاقة، وليس من أهله اصلا، وبالتالي توقف رجال الأعمال عن دعم هذه المؤسسات".