استبن (نواكشوط ) - أطلقت وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة بنواكشوط، اليوم ملتقى تشاوري حول إقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل إقامة وتشغيل الأقسام المتبقية من شبكة الربط الرئيسية الوطنية للألياف البصرية؛ وذلك في إطار التحضير لإطلاق مشروع التكامل الرقمي الإقليمي في غرب إفريقيا (وارديب) الممول من طرف البنك الدولي.
وخلال افتتاح اعمال الورشة التشاورية أكد وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر، أن الحكومة اعتمدت "أجندة رقمية طموحة تهدف إلى جعل موريتانيا بلدًا يغير فيه الابتكار والرقمنة المصائر الفردية والجماعية وتستفيد حوكمة الدولة بشكل كامل من التحولات الرقمية ومن امتلاك الخدمات الجديدة المتاحة والابتكارات التي تظهر كل يوم".
وتحدث الوزير عن الأهمية القصوى لمحور ”البنية التحتية الرقمية”؛ مؤكدا أن الميزانية المخصصة له تبلغ 75% من الميزانية الإجمالية لهذه الأجندة؛ "ما جعل من تعبئة التمويل و حوكمة هذه البنى التحتية من الأولويات الرئيسية للقطاع".
وأكد انه، من أجل ذلك، بدأ الإعداد لمشروع التكامل الرقمي الإقليمي في غرب إفريقيا (وارديب)، الذي يهدف المكون الموريتاني منه، من بين أمور أخرى، إلى مواصلة الجهود التي بدأت لتوسيع نطاق الربط وتقليل تكلفته وتحسين جودة الخدمة.
الوزير حث المشاركين على دراسة العرض الذي تم تقديمه من طرف خبير البنك الدولي، بعناية كبيرة وتقديم مساهماتهم للمشاركة في إنجاح المشروع.