استبن (نواكشوط ) - بدأ اليوم الاثنين بنواكشوط اجتماع لوزراء دول الساحل بهدف متابعة التزامات قمة نواكشوط حول التعليم بمنطقة الساحل.
وترأس الاجتماع وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي الناطق باسم الحكومة محمد ماء العينين ولد أييه.
وأوضح ولد أييه خلال خطابه الافتتاحي أن الاجتماع سيتناول رهانات التهذيب في الساحل في أفق تنفيذ إعلان نواكشوط. على أن تنعقد في أعقابه ندوة أكرا التي "مكنت مختلف بلداننا من المساهمة في تصديق استراتيجية التهذيب لإفريقيا الغربية والوسطى لشريكنا البنك الدولي".
واكد ولد أييه أن بلدان الساحل تواجه جملة من الرهانات ذات أبعاد أساسا إيكولوجية وانعدام الأمن والفقر والأمية وضعف الأنظمة التربوية وضعف تشغيل الشباب.
واشا ولد أييه إلى أن أثر الجهود الجبارة المقام بها من طرف بلدان الساحل خلال العشريات الأخيرة تم تقويضها تقريبا بفعل نمو ديمغرافي قوي يحد إنجازات الأنظمة التربوية وذلك على مستوى الولوج والجودة في نفس الوقت.
واكد ولد أييه أنه لا بد من السعي إلى تحقيق نمو قوي، اندماجي ومرن، يضمن تراجعا سريعا وقابل للاستمرار للفقر مع السماح للأفراد مهما كانت شرائحهم ومراتبهم الاجتماعية من المساهمة جميعا في خلق الثروة والاستفادة منها.