استبن (نواكشوط ) - طلبت الولايات المتحدة من موظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم مغادرة مالي بسبب تزايد مخاطر وقوع هجمات، حسبما أعلنت وزارة الخارجية.
ولم تذكر الولايات المتحدة تهديدًا محدداً لموظفيها، لكنها قالت إن هناك خطرًا متزايداً لوقوع أعمال عنف تطال الغربيين في بلد يعاني هجمات جهادية منذ سنوات، بحسب «فرانس برس».
وقالت وزارة الخارجية في تحديث لتنبيهات السفر إلى مالي إنه «في 29 يوليو 2022 طلبت الوزارة مغادرة موظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين وعائلاتهم لتزايد خطر وقوع هجمات إرهابية في مناطق يرتادها الغربيون».
وجاء في التنبيه أن «الجماعات الإرهابية والمسلحة تواصل التخطيط لعمليات خطف وهجمات في مالي»، محذرًا من وقوع هجمات تستهدف أماكن مثل «النوادي الليلية والفنادق والمطاعم وأماكن العبادة والبعثات الدبلوماسية الدولية».