استبن (نواكشوط ) - اعتبرت مجموعة من المزراعين (تعاونيات وحملة شهادات) أن قرار توقيف الحملة الخريفية في مزرعة امبوريه
«ردة زراعية، وعمل ضد المصلحة العامة في فترة هي الأصعب في تاريخ الدولة من حيث الغلاء على المستوى العالمي، وشح الموارد».
وأكد بيان صادر عن المجموعة أن القرار يتجاهل دعوة الرئيس في تامشكط، ويتعارض مع الاستراتيجية الوطنية في مجال تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، ومع مقرر وزير الداخلية «بضرورة زراعة كل المساحات الصالحة للزراعة خلال هذا الموسم».
وجاء في البيان أن توقيف الحملة الزراعية الخريفية يعني «تعطيل حوالي 4000 هكتار كانت تستغل سنويا لزراعة الأرز وترفد السوق بآلاف الأطنان من هذا المنتوج، وتوفر فرصا لآلاف العمال الوطنيين».
وأكد البيان أن : «المردودية المشجعة وغير المسبوقة والمساحات الكبيرة التي دخلت الحملة بنجاح خلال الموسم الماضي كان من الواجب اعتبارها محفزا على توالي الحملات الزراعية».