إثر الفاجعة الأليمة التي أصابتنا في الصميم بعد رحيل والدتنا المغفور لها مريم بنت باب، التي كانت موجهتنا ومدرستنا الأولى، ومثلت خسارتنا لها صدمة عميقة، لم يخففها إلا تقاطر المعزين الكرام علينا، رغم أن العزاء خارج العاصمة وهو ما أشعرنا أن مصابنا مصابهم، الأمر الذي كان له كبير الأثر في نفوسنا.
وفي هذا الصدد تتقدم الأسرة بشكرها العميق لكل المعزين.
وبالخصوص:
فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي حرص على إيفاد وفد رفيع برئاسة والي اترارزة وعضوية السلطات الإدارية والأمنية في ولاية اترارزة ومقاطعة المذرذرة.
- معالي الوزير الأول والسادة أعضاء الحكومة.
- السيد رئيس الجمعية الوطنية، والسادة النواب.
- السلك الدبلوماسي وسفارات البلدان الشقيقة.
- الشخصيات والهيئات العلمية.
- الكتاب العرب، وخصوصا الأخ سامي كليب.
كما تشكر كل العلماء والمشايخ والأئمة والنواب والعمد السابقين والحاليين والشعراء والإعلاميين والوجهاء والمرجعيات الاجتماعية والمجموعات؛ كل باسمه وجميل وسمه ووسائل الإعلام والمدونين الذين واكبوا هذه الفاجعة الأليمة.
وتشكر على العموم كل من زارها أو اتصل هاتفيا بأي من أفرادها أو دون معزيا أو دعا للمرحومة.
تقبل الله منكم جميعا صالح الأعمال، ورحم الله الفقيدة وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الداه ولد صهيب