استبن (نواكشوط) - أكد المستشار البلدي ببلدية أوجفت مولود ولد بركة أن ما ينقصهم عن الاعتراف دوليا بأوجفت كمدينة تاريخية، وضمن التراث العالمي، هي جهود قليلة تتعلق بالحفر عن المدينة القديمة، واكتشاف آثارها
وأوضح ولد بركة في تصريح صحفي أنهم حصلوا على اعتراف وطني بأوجفت كمدينة تاريخية، مشيرا إلى أن مطلبهم الملح هو الاعتراف الدولي المتمثل في إدراج اسمها لدى اليونيسكو كمدينة تاريخية.
وأشار ولد بركة الى أن الاعتراف الدولي يحتاج إلى بحث علمي في المدينة القديمة وآثارها، وإبراز الأدلة المؤكدة على عراقة المدينة، معتبرا أن الأدلة موجودة بالفعل في أوجفت القديمة، ولكنها لم تجد البحث والجهد الذي تستحقه بعد.
وذكر ولد بركة أن أوجفت الآن هي أوجفت الرابعة، مشيرا إلى أن زحف الرمال المتحركة أدى إلى تنقل سكان المدينة عدة مرات.
ونبه ولد بركة الى أن مطلب الاعتراف الكلي بأوجفت مدينة تاريخية مطلب ملح بالنسبة للساكنة، معتبرا أن المدينة ظلمت تاريخيا من خلال عدم إلحاقها بأخواتها من المدن التاريخية، وحرمانها من الميزات التي استفادت منها هذه المدن.