استبن (نواكشوط) - أنهت الملكة الاسبانية، دونيا ليتيسا اورتيز روكاسولانو، زيارة عمل وتعاون ، دامت ثلاثة أيام ، هي الأولى من نوعها في منطقة المغرب العربي والساحل.
و ودعت الملكة لدى مغادرتها نواكشوط مساء اليوم من قبل السيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه ، محاطة بالأمينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية و التعاون و الموريتانيين في الخارج، العالية بنت يحي منكوس، والسفير الموريتاني المعتمد في مدريد، كان بوبكر، و سفيرة إسبانيا في موريتانيا ماريا الفاريز دولا روزا.
وكانت الملكة الاسبانية قد أدت زيارات لعدة مشاريع تنموية مدعومة من طرف التعاون الاسباني في موريتانيا ، في إطار زيارتها لموريتانيا، والتي استهلتها بزيارة للشركة الوطنية لتوزيع الأسماك و مشروع رعاية ضحايا العنف القائم على النوع بالمفوضية الخاصة بالقصر المتنازعين مع القانون و بعض المشاريع التأهيلية بجامعة نواكشوط العصرية ، و مشروع تشجيع الصيد التقليدي.
كما زارت الملكة، مشروع الإنتاج الزراعي و المركز الوطني لعمليات الطوارئ في الصحة العمومية و مركز زايد لأطفال التوحد.