على مدار الساعة

تباين في الآراء بين فريق دفاع الدولة ومحامية الرئيس السابق

06/01/2022 - 10:52

استبن (نواكشوط) - أكدت هيئة الدفاع عن الدولة الموريتانية الطرف المدني في ملف الفساد، أن محامية الرئيس السابق ساندريلا مرهج "تسدي عن بعد توبيخها للقضاء الموريتاني دون أن تكلف نفسها عناء الاطلاع على الملف ودون أن تقوم بإجراء ولو واحد في المسطرة".

 
وأوضحت هيئة الدفاع في رد لها على بيان للمحامية مرهج، أن المحامية "ظلت خارج موريتانيا ولم تشعر لا وكيل الجمهورية ولا نقيب الهيأة الوطنية للمحامين بأنها تعهدت في هذه القضية خروجا على قواعد المهنة وآدابها".

 
وأكد بيان هيئة المحامين المدافعين عن الدولة، أن مرهج أصدرت "أحكاما قاطعة على سير المرفق القضائي في بلادنا بينما الملف موضع مداخلاتها، مازال في عهدة قاضي التحقيق الذي لم يصدر إلى حد اليوم أمره بختم التحقيق فيه"، على حد وصف البيان.

 
واستطرد البيان، أن المحامية تمضي "دون حرج، في تحليل نصوص القانون الموريتاني الذي يظهر أنها لما تأخذ بناصيته معرضة نفسها إلى شيء من التضارب فيما تبنته من مواقف، وتبسيط مخل لما عبرت عنه من رأي"، على حد وصفه.

 
ونبه البيان، أن خط الدفاع الذي تبنته عضو فريق الدفاع عن الرئيس السابق لا يخلو "من شيء من الغموض حتى لا نصفه بعدم الانسجام بعضه مع البعض فبعد أن غردت، تقول أن الرئيس السابق لا ينوي اتخاذ الحصانة درعا واقيا أمام المسائلة علنا و طالبت له بمحاكمة علنية وشفافة ووعدت بان موكلها سيكشف حينها أمام العالم المصادر المشروعة لثروته، إذا بها تثير اليوم في بيانها "الحصانة الدستورية" التي تحمي، حسب زعمها موكلها من المسائلة أمام المحاكم"، على حد وصف البيان.