
استبن (نواكشوط ) - أكد رئيس حركة إيرا بيرام ولد الداه اعبيد أن نظام الرئيس محمد ولد الغزواني بات قاب قوسين أو أدنى من تقبل ما سماها "خطة المرجفين".
وقال ولد اعبيد إن هذه الخطة تهدف إلى حظر حزب الرك وبدء المضايقة ضد حركة إيرا. رئيس إيرا في تسجيل صوتي جديد قال إنه كان يرغب في أن يبتعد ولد الغزواني عن هؤلاء وأن لا يقبل بتأثيرهم عليه، وفي حال بات أداة بأيديهم كسابقيه من الرؤساء فسيقف له بالمرصاد "نهارا جهارا علنا".
وأبدى ولد الداه اعبيد استغرابه من اقتحام الشرطة لنشاط كان ينظمه في مدينة أطار أمس الجمعة. واعتبر ولد اعبيد أن الشرطة لا تتصرف إلا بأوامر، وأن اللافتة التي تم انتزاعها كانت حاضرة في أنشطة سابقة بمدن روصو وكيهيدي وأكجوجت ولم يحصل أي اعتراض حكومي على وجودها.
ونبه رئيس إيرا إلى أن ما حصل يؤكد عودة تحكم "المرجفين، ومن لا يريدون العافية للبلاد، ومن يضعون الرؤساء تحت وصايتهم ليدافعوا عنهم ضد أعداء وهميين"، حسب تعبيره. وقال: "أنا صاحب عهد"، مؤكدا أنه تلقى من ولد الغزواني عهدا في أكتوبر 2020 بتشريع حركة إيرا ثم تشريع حزب الرك في العام الموالي، وهو ما لم يحصل، وفق تعبيره.
وأكد ولد أعبيد أن لقاءه مع ولد الغزواني كان مقنعا بالنسبة له شخصيا وأنه حرص على أن يفي تمام الوفاء بالتزاماته "وهذا ما يشهد عليه مقربو غزواني "ممن ليسوا مرجفين ولا منافقين ولا يبيتون النية السيئة، وفق وصفه.