استبن (نواكشوط) - تعيش العاصمة نواكشوط منذ عدة أيام على وقع أزمة صامتة تتعلق بنفاد مادة البنزين لدى محطات بيع وتوزيع الوقود.
هذا وتمتد طوابير طويلة من سيارات المواطنين قرب محطات في أطراف العاصمة مازالت تحتفظ بكميات محدودة من المادة الحيوية.
وكان عدة وزراء في الحكومة قد صرحوا مؤخرا أن المواطن الموريتاني لن يتأثر بالأزمة العالمية للوقود التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية.
يذكر أن الطلب قد تضاعف على مادة البنزين خلال السنوات الأخيرة وذلك بفعل تزايد اعتماد المواطنين على السيارات المستوردة من كندا وأمريكا والتي تستخدم البنزين في أغلبها.