استبن (نواكشوط) - أبدى وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك اشادته بتجارب وأداء أعضاء السلك الدبلوماسي الموريتاني السابقين.
حاذ ذلك في حفل إفطار نظمته الوزارة أمس على شرف الدبلوماسيين السابقين، والسفراء الأجانب.
ولد مرزوك، قال إن تنظيم الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، يؤكد على قيم السلم والتسامح واحترام الآخر، مبرزا أنها "قيم مركزية في ديننا الإسلامي، نحتاجها اليوم أكثر من أي وقت مضى، كمصدر إلهام للأفراد والجماعات لحماية السلم عبر العالم" وأكد ولد مرزوك أهمية تنظيم هذا الحدث في الأكاديمية الدبلوماسية معتبرا أن اللقاء يعتبر فرصة لتبادل الافكار وتعزيز التعاون مع البلدان الشقيقة والصديقة.
ولد مرزوك، حيا الوزراء السابقين والأمناء العامين والسفراء، الحاضرين للحفل، والذين خدموا - كل فيما يعنيه - الدبلوماسية الموريتانية في فترة ما من تاريخها، مؤكدا الحاجة للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم.
وعبر عن اعتزاز موريتانيا بانتمائها إلى فضاءات عديدة بحكم موقعها الجيوستراتيجي وموروثها الثقافي، مؤكدا أنها منذ الاستقلال ربطت العديد من علاقات الصداقة، التي خففت من آثار البعد الجغرافي، مع مختلف البلدان.
ونبه إلى أن هذه الصداقة تمثل مصدر فخر واعتزاز كبير، مؤكدا تصميمه اللامحدود على تعزيز هذه الروابط خدمة للمصالح المشتركة.