استبن (نواكشوط) - أقامت الخلافة المريدية مساء أمس بدكار، مائدة إفطار جماعي حضرتها كافة الطرق الصوفية والحركات الإسلامية والعلماء والدعاة والإعلاميين بالسنغال.
وتعد هذه المرة الثانية التي تشهد فيها العاصمة السنغالية دكار تنظيم هذه الفعالية بمسجد مسالك الجنان.
حفل الإفطار شارك فيه مختلف السفراء العرب وممثلي سفارات بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والهند بدكار. أحمدو امباكيو فاي، افتتح مائدة الإفطار الجماعي فيما ترأس الحفل الناطق باسم الخليفة المريدية الشيخ بشير عبد القادر امباكي، ممثلا للشيخ محمد المنتقي امباكي. الفعاليات افتتحت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
ورحب الدكتور أحمد الخديم لوح نائب وشقيق إمام جامع مسالك الجنان، بالضيوف وعرف بالسلك الدبلوماسي العربي والإسلامي، مجددا الترحيب بهم وبجميع الحاضرين من السلك الدبلوماسي في السنغال وجميع المشايخ والعلماء والدعاة، شاكرا الكل على تلبية دعوة الخليفة العام للمشاركة في هذه الفعالية. وأكد الدكتور لوح أن هذا الجو ينسجم مع شهر رمضان المبارك، حيث التعاطف والود والتراحم والانسجام بين مختلف أطراف البلاد وخصوصا إظهار الأخوة الإسلامية.
وشكر باسم الخليفة العام الشيخ محمد البشير امباكي، الحضور وتمنى لهم دوام التوفيق والسداد، واللقاء مجددا في هذا المكان الجميل. بعد ذلك أخذ الكلام الدكتور أحمد خليفة نياس، وتحدث باسم ممثلي الطرق الصوفية والحركات الإسلامية عائدا، إلى الجذور التاريخية التي تربط المشايخ الدينية في السنغال وخصوصا تلك التي تتعلق بين والده الشيخ مام خليفة نياس، والشيخ أحمد بامب امباكي، مؤسس الطريقة المريدية، وهي علاقة أخوة ودين وفق تعبيره.