استبن (نواكشوط) - قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إن تحدي الفساد ما زال مطروحا، مؤكدا مواجهته بكل تصميم وحزم.
وأكد رئيس الجمهورية خلال كلمة له اليوم الخميس خلال إشرافه على اجتماع الفاعلين الاقتصاديين لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، أن التغييرات التي حدثت على مستوى تفعيل المفتشية العامة للدولة تدخل في هذا الإطار.
ونبه الرئيس غزواني، إلى أن تقارير المفتشية العامة للدولة سيتم التعامل معها بشكل فوري، مضيفا أن كل ما تحقق في مجال محاربة الفساد وترشيد الانفاق لا يعني القضاء على الفساد أو تبديد موارد الدولة.
وذكر رئيس الجمهورية، أنه يجب التذكير بأن موريتانيا بلد فقير، وأن إمكانيات البلد وموارده المالية والاقتصادية ضعيفة جدا وبنيته التحتية ناقصة ومحددودة جدا.
وأوضح الرئيس أن الاعتراف بالواقع لا يعني القبول والاستسلام له، بل يجب أن يكون محفزا للعبور بالبلد إلى مصاف البلدان المتقدمة في القريب العاجل.
وقال الرئيس غزواني إنه يأمل أن يستمر رجال الأعمال والموردين في تزويد البلاد بالمواد الضرورية وبأقل هوامش ربح ممكنة، مشددا على أن الحكومة لن تقبل الاحتكار والتربح والتعامل مع مواطنين قدراتهم الشرائية ضعيفة، خصوصا في هذه الظرفية.
وأكد الرئيس أن المطلوب من رجال الأعمال والموردين تقليص هامش الربح في هذه الوضعية التي فاقمت أزمة كورونا والحرب في أوكرانيا من صعوبتها.