استبن (نواكشوط) - سمحت السلطات البوركينابية، للرئيس السابق روش مارك كريستيان كابوري بالعودة إلى منزله، بعد أشهر من احتجازه إثر الإطاحة به في انقلاب عسكري في يناير الماضي.
وقالت الحكومة المؤقتة، في بيان صادر عنها، ان كابوري سيعود إلى مقر إقامته في العاصمة واجادوجو، وسيتم اتخاذ تدابير أمنية "لضمان سلامته".
تأتي هذه التطورات بعد مطالبة زعماء من غرب أفريقيا -الشهر الماضي- للمجلس العسكري بإطلاق سراح الرئيس السابق ووضع جدول زمني "أكثر قبولا" للعودة إلى المسار الديمقراطي، مقارنة بالفترة الانتقالية الحالية التي تبلغ 36 شهرا، والتي تم الاتفاق عليها داخليا بعد الانقلاب، الذي اطاح بكابوري.