استبن (نواكشوط) - اجتمع وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمر، صباح اليوم الأحد بطاقم الوزارة. وخصص الاجتماع للتعارف، وتحديد الخطوط العريضة لطبيعة العمل في الأيام المقبلة.
ودعا ولد الطالب اعمر الى ضرورة الإلتزام بتنفيذ المضامين الورادة في الخطاب الأخير لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيرا إلى أن توجها جديدا قد بدأ، هدفه الأول والأخير خدمة المواطنين وإسعادهم.
و تطرق الوزير لأهمية القطاع، و ضرورة تقريبه من المواطنين، من خلال تفعيل مشروع "خدماتي" على مستوى الإدارات المركزية، و على مستوى المؤسسات تحت الوصاية.
و قال الوزير، إنه يجب أن يتم العمل على أن تعود الثقة بين المواطنين و الإدارة، وذلك من خلال التعامل اللائق معهم، و حل مشاكلهم في الوقت المناسب.
و ختم الوزير حديثه بالتأكيد على أن عنوان المرحلة المقبلة هو الصرامة في العمل و الشفافية في التسيير، مضيفا أن تقييم الموظفين سيكون وفق هذين المعيارين.