
استبن (نواكشوط) - بدأت صباح اليوم الأربعاء في نواكشوط أعمال ملتقى علمي حول واقع السرديات، ومستقبلها في التجربة العربية، منظم من طرف وحدة بحث "السرديات وتحليل الخطاب" بجماعة نواكشوط العصرية.
المؤتمر العلمي الأول "سرديات نواكشوط 2021"، انطلق بحضور رسمي واقليمي رفيع المستوى.
واقيم المؤتمر، تحت عنوان: واقع السرديات ومستقبلها في التجربة العربية"، تحت رعاية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي.
الأمين العام لوزارة التعليم العالي قال إن البحث العلمي يحتل مكانة متميز في اهتمام السياسات التنموية، إذ هو المدخل لتطوير مرافق التنمية.
واضاف في افتتاح اعمال الملتقى أن تلك الميزات هي ما جعلت البحث العلمي يظل محورا اساسيا في برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأوضح ان المؤتمر العلمي الدولي هذا يستقطب العديد
من الوجوه العلمية البارزة على الصعيد العربي.
من جهته رئيس جامعة نواكشوط العصرية قال إن الهدف من تنظيم المؤتمر العلمي الأول من نوعه في موريتانيا هو تعزيز التعاون بين جامعات البلاد، والمحيط العربي في مجال الآداب والعلوم الإنسانية.
وأكد ان المؤتمر يهدف كذلك لتعميق التبادل الثقافي بين الأساتذة ونظرائهم في الجامعات العربية العريقة.
ورحب رئيس الجامعة بضيوف موريتانيا من الدول العربية الذين حضروا لمشاركة خلاصات أعمالهم وافكارهم في المؤتمر.

