استبن (نواكشوط) - أكدت مصادر مطلعة اعتراف المدعو محمد سالم ولد اسويد أحمد لشرطة مكافحة الجرائم الاقتصادية، بتوليه الإشراف على محطات وقود، ودور مؤجرة تابعة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وحسب المصادر، فإن مؤجري عديد المحلات اقروا تلك المعلومات، كما أقرها عدد من مسيري محطات الوقود.
واعترف ولد اسويد أحمد بتسييره لقرابة ستة محطات لبيع الوقود.
ونبهت المصادر إلى توزع المحطات في عدة مناطق من العاصمة انواكشوط.
وتوجد إحدى المحطات قرب مجمع "بيك ماركت"، في حين توجد أخرى عند ملتقى طرق المطار، ومعها عدد من المحلات يقارب العشرة.
ووفقا لذات المصادر فإن المحطات الأخر موزعة ما بين شارع الصحراوي ط، ومقاطعتي الميناء والرياض.
وأكدت المصادر أن الموقوف ولد اسويد أحمد يتسلم من مجموع هذه المحطات والمحلات قرابة 4 ملايين.
ويتم من خلال المبلغ تسديد رواتب رعاة، وعمال يعملون لصالح ولد عبد العزيز، ويسلم الباقي للمدعو محمد ولد السمان.
ويوجد ولد السمان الآن في قبضة شرطة الجرائم الاقتصادية
وينتظر أن تحيل الشرطة هذه المحجوزات للمكتب المخصص فور إكمال التحقيق.