يزور تشافي هرنانديز، غدا الأحد، ملعب سانتياجو برنابيو للمرة الأولى كمدرب.
وذلك بعدما خاض عليه 21 مباراة كلاسيكو، حينما كان لاعبا في صفوف البارسا، حقق خلالها مع الفريق الكتالوني 8 انتصارات و6 تعادلات، علاوة على 7 هزائم، لتكون له الأفضلية بذلك أمام الميرينجي.
وفي معقل الغريم الأزلي، سجل لاعب الوسط الإسباني السابق هدفين، وقام بثماني تمريرات حاسمة، كما تعرض للطرد مرة واحدة.
وتعود زيارته الأخيرة للبرنابيو، إلى 25 نوفمبر/تشرين ثان 2014، عندما خسر برشلونة أمام ريال مدريد بنتيجة 3-1، في إحدى مباريات الليجا.
وحينها بدأ تشافي المباراة كأساسي، وحل محله إيفان راكيتيتش في الدقيقة 60.
ورغم أن سانتياجو برنابيو أصبح، في نهاية المطاف، مكانا عاش فيه مدرب برشلونة الحالي لحظات فرحة كبرى، فقد كان في البداية ملعبا عصيا عليه، إذ أنه لم يحقق فوزه الأول عليه سوى في زيارته الخامسة، بعدما مني بهزيمتين وتعادل مرتين.
لكن تشافي لن ينسَ أبدا أول طعم انتصار ذاقه هناك.
وكان ذلك في 25 أبريل/نيسان 2004، وتحديدا في الدقيقة 86 من مباراة كلاسيكو الدوري الإسباني، عندما نفذ رونالدينيو تمريرة سجل منها تشافي الهدف الثاني لفريقه، لتتحول النتيجة إلى 1-2 لصالح البارسا.
.
وكان رونالدينيو على وجه الخصوص، هو العنصر الأساسي في انتصار تشافي الثاني على ملعب سانتياجو برنابيو.