يعد الجناح الطائر للمنتخب الوطني والصفاقسي التونسي، إسماعيل دياكيتي، أقدم لاعب في تشكيل "المرابطون" الحالي، حيث قرر المدرب القمري، أمير عبدو، دعوته لمواجهة ليبيا وموزمبيق خلال أيام الفيفا المقبلة.
وكان دياكيتي، الذي قاد موريتانيا للتأهل إلى كأس الأمم الإفريقية 2019 بثنائية في شباك بوتسوانا، غاب عن نسخة الكان الأخيرة وكأس العرب، بسبب إصابة تعرض لها في الدوري التونسي.
وانضم دياكيتي لأكاديمية الاتحاد الوطني في 2004، وتدرج على يد المدرب الشهير، موسى قاسم، لتتم دعوته للمنتخب الناشئ في تصفيات 2006.
واستطاع حينها أن يسجل هدفين ضد الجزائر، من رباعية فاز بها المرابطون.
والتحق دياكيتي بنادي كونكورد، ولعب معه لعدة مواسم، قبل أن ينتقل لحمام الأنف التونسي، ويبدأ رحلة احترافية مرت بعدة دوريات عربية، من تونس إلى المغرب والسعودية، وحافظ خلالها على مكانه في قائمة المنتخب الوطني.
وشارك دياكيتي مع الجيل، الذي تأهل إلى بطولة أمم إفريقيا للمحليين.
ورغم ضعف رصيده التهديفي مع المنتخب الوطني ، في أكثر من 50 مباراة دولية، إلا أن دوره في تحقيق نتائج جيدة كان كبيرا، وهو ما جعل جميع مدربي "المرابطون" يضعونه على رأس التشكيل.