قبل مواجهة مانشستر يونايتد وأتلتيكو مدريد، الثلاثاء في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال على ملعب أولد ترافورد في ظل تذبذب المستوى الذي يمر به الفريقان منذ بداية الموسم، وكل منهما يأمل في أن يتمكن سلاحه الهجومي الأبرز – كريستيانو رونالدو في "الشياطين الحمر" وجواو فيليكس في الـ"روخيبلانكوس" من خطف بطاقة التأهل.
ويزيد الضعف الدفاعي الذي يعاني منه الناديان من فرص تألق اللاعبين البرتغاليين على مسرح الأحلام، لتحديد المتأهل من بين اليونايتد وأتلتيكو اللذين لم يقدما على مدار الموسم النتائج والأداء المنتظر منهما بعد الفرق التي شكلوها صيفا.
ويعتمد الفريقان، على عكس ما كان متوقعا قبل بداية الموسم، على الفرديات، فمهما بدا في مباراة الذهاب أن الأتلتي لعب جماعيًا بصورة حجمت من خصمه لمدة ساعة تقريبًا، إلا أن هذا الأمر كان استثناء، على عكس آخر 5 مباريات لعب فيها جواو فيليكس دور البطولة.
وتحول فيليكس في آخر 5 مباريات، لا بفضل أهدافه فقط، وإنما بسبب دوره القيادي الواضح، إلى الأمل الرئيسي لدى الجماهير في تحقيق بطاقة للقب من ملعب أولد ترافورد.
الوضع في مانشستر يونايتد مشابه، إذ يبدو أن الفريق يلعب بعقله، لا بخطة مدرب، لكن المهارات الفردية لا تتوقف عن إنقاذه. أقرب مثال هو السبت الماضي أمام تونتهام، حينما قاد أداء استثنائي من كريستيانو فريقه للفوز (3-2) بعد تكفله بتسجيل أهداف فريقه كلها.
ويمثل كريستيانو كابوسا بالنسبة لأتلتيكو مدريد فقد فاز عليهم في دوري الأبطال في عامي "الـ10" و"الـ11" مع ريال مدريد وأقصاهم في 2014-2015 و2016-2017. كما أن أتلتيكو ثاني أكثر فريق سجل فيه كريستيانو بواقع 25 هدفا، وراء إشبيلية بهدفين فقط.
وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بين الفريقين على ملعب واندا متروبوليتانو بهدف لمثله.
وفيما يلي التشكيل المحتمل:
مانشستر يونايتد: دي خيا، ودالوت، وماجواير، وفاران، وتييس، وفريد وبوجبا وماتيتش (أو ماكتوميناي) وسانشو وراشفورد وكريستيانو.
أتلتيكو مدريد: أوبلاك وسافيتش وخيمينز (أو فيليبي) ورينيلدو ولودي ودي بول وهيريرا وكوكوي وكوندوبيا وجواو فيليكس وجريزمان.